وحشة الزمان لا المكان


اصبح المكان موحش 
  نظرت حولها ولكن لم تجدهم 
شردت بذاكرتها بعيدا 
تذكرت ذلك اليوم الذي نظرت اليهم وهم حولها 
تذكرت تلك الوجوه الحزينة والعيون الدامعة  
نظرت الى وجهها في المرآة فهي ايضا تحمل ذلك الحزن وتزرف الدموع 
رسمت بسمة كبيرة تسعهم ... قبل ان تمد يدها لتمسح دمعة  
وبتلك اليد مسحت دموع الكل 
واستطاعت ان ترسم البسمة ايضاً.... بسمة كانت البداية ... تلتها افراحهم 
  الآن قد شغلتهم الحياة
فسقطت منها دمعات لم تستطع هذه المرة ان تسيطر عليها

2 التعليقات:

Osama Ali Abdelhalim 8 أبريل 2010 في 10:35 ص  

مساء الخير
نص رائع ، وسرد متميز
ودلالات مكثفة وعميقة
استمتعت بالقراءة
تحياتى

دمع الشموع 18 أبريل 2010 في 9:55 ص  

مرحبا بك اخي اسعدني تعليقك
علي نزف القلم ورقص الحروف

إرسال تعليق

من أنا

صورتي
إمرأة تسربل العمر منها.... افتقدت كثير من الاشياء الجميلة في رحلتها الطويلة بحسابات العمر والقصيرة جدا بحساب الفرح؛ امرأة ترمم شروخ دواخلها ليس لتعيدها كما كانت ولكن لتستطيع تكملة السير في طريق مجهول غير واضح المعالم امرأة احبت ان تشارككم نزف القلم ورقص الحرف



حين أجالس البحر في وحدتي ألمح صور طفولتي الجميلة

ولمّا أعانق موجه تأخذني الوحدة من وجودي

المتابعون