حرمان
من زمن ليس بالقريب تمنت ان يكون لها طفل
ولكن كيف يأتي الأطفال ....
اخبروها ان أمل رزقت طفلا ..... لكن تكبرها
ووضعت يدها علي بطنها تتحسس حلمها... وتحلم
وتيقنت الآن ان الطفل القادم طفلها ... مثل من هن بعمرها
ولكن كيف يأتي الاطفال!.... كيف؟ لم تستطع ان تسأل
وانتظرت طفلها .... ولم تيأس
وتردد : كيف يأتي الأطفال .... فتسمع رجع الصدي يردد معها
جاءت أخري تحمل طفلتها الجميلة
وجيل بعد جيل ... وهي تنتظر
ولاتزال تتحسس وتحلم وترجع تسأل
لكن كيف يأتي الاطفال؟
.
.
.
.
صحيح! كيف يأتي الاطفال؟
التسميات: الاطفال كيف متي حرمان حلم رجع الصدي
دهشة
تتملكك الدهشة للحظة عندما يوقظك صوت ناعم برئ
يفتح عينيك علي واقع مؤلم تعيشه
يسمعك صوت أنينك الداخلي بصدي رجعه
تتعجب من حالة السكون المميت الذي لاتحس معه بطعم الحياة
تدور أيامك تتنقل معها بلا حول ولا قوة منك
تتسابق الآلام لتحجز مقعدها عندك
وانت تقف مكانك لا تحرك ساكناً
وكأنك تفتح لها زراعيك
مرحباً
وبسرعة تتلاشي دهشتك
وتعود لحالة السكون والاستكانة
لأنك بلا
شك تعودت عليها كما تعودت هي
يفتح عينيك علي واقع مؤلم تعيشه
يسمعك صوت أنينك الداخلي بصدي رجعه
تتعجب من حالة السكون المميت الذي لاتحس معه بطعم الحياة
تدور أيامك تتنقل معها بلا حول ولا قوة منك
تتسابق الآلام لتحجز مقعدها عندك
وانت تقف مكانك لا تحرك ساكناً
وكأنك تفتح لها زراعيك
مرحباً
وبسرعة تتلاشي دهشتك
وتعود لحالة السكون والاستكانة
لأنك بلا
شك تعودت عليها كما تعودت هي
التسميات: شعور دهشة انين
كم كرهته وارفض ان أكونه
من المؤلم جداً أن تقف أمام المرآة ولا تتعرف علي نفسك
وأكثر إيلاما ان تتمني انك لو لم تعرف هذا الانسان الذي امامك
ذلك الانسان الذي مرر حياته وكأنها ورق لعب، مررها لان بين الورق
المتبقي (الجوكر)
ولا يعلم ان (الجوكر) لا يفيد في كل اللعب
مررها وهو يثق من الآتي
اظنه كان يوهم نفسه
يوهمها بأن من يزرع لابد ان يحصد
فهل من زرع في الارض البوار حصد؟
نعم حصد .... دموع كزخات المطر !!
.... دموع سخينة ....
كادت ان تحرق وجنتيه
كما حرقت عينيه
أهمس لك ايتها الدمعة الغالية
ان زرفتك فقد اردت ان اغسل حزني... لا تفريط فيك
فما احوجني اليك لعلي اغسل ذلك الحزن
لعلي استطيع ان اقف مرة اخري
أعدك ايتها الدمعة ان وقفت مرة ثانية
سأقف لانني تألمت وتعلمت
من هذا الانسان
من هذا الانسان
أن اكرهه
اكرهه وارفض ان اكونه مرة اخري
اعدك سوف اكون غيره
اكون لنفسي التي ظلمها
تحت مسميات مختلفة
التسميات: دمعة همسة
وحشة الزمان لا المكان
اصبح المكان موحش
نظرت حولها ولكن لم تجدهم
شردت بذاكرتها بعيدا
تذكرت ذلك اليوم الذي نظرت اليهم وهم حولها
تذكرت تلك الوجوه الحزينة والعيون الدامعة
نظرت الى وجهها في المرآة فهي ايضا تحمل ذلك الحزن وتزرف الدموع
رسمت بسمة كبيرة تسعهم ... قبل ان تمد يدها لتمسح دمعة
وبتلك اليد مسحت دموع الكل
واستطاعت ان ترسم البسمة ايضاً.... بسمة كانت البداية ... تلتها افراحهم
الآن قد شغلتهم الحياة
نظرت حولها ولكن لم تجدهم
شردت بذاكرتها بعيدا
تذكرت ذلك اليوم الذي نظرت اليهم وهم حولها
تذكرت تلك الوجوه الحزينة والعيون الدامعة
نظرت الى وجهها في المرآة فهي ايضا تحمل ذلك الحزن وتزرف الدموع
رسمت بسمة كبيرة تسعهم ... قبل ان تمد يدها لتمسح دمعة
وبتلك اليد مسحت دموع الكل
واستطاعت ان ترسم البسمة ايضاً.... بسمة كانت البداية ... تلتها افراحهم
الآن قد شغلتهم الحياة
فسقطت منها دمعات لم تستطع هذه المرة ان تسيطر عليها